معلومات عامة و تاريخية عن القصر

شُيد القصر في القرن الرابع عشرعلى الطراز الكلاسيكي على شكل قلعة من العصور الوسطى، سكنه العديد من الملوك والأسر الحاكمة. يوجد جزئين للقصر، القصر الصغير والقصر الكبير. القصر الكبير تم بنائه عام 1531 ، و القصر الصغير بُني عام 1560 يملكه، آن دي مونتمورنسي.

القصر الكبير تم تحطيمه اثناء الثوره الفرنسية ويقال ان في تلك الفتره تحول الى سجن وكذلك تم نهب الكثير من المخطوطات، الرسوم والمقتنيات الأثرية الثمينه. تم ترميم القصر الكبير عام 1870. من وقت بناء القصر عام 1484 الى عام 1897 (العام الي اتوفى فيه دوق اومال ونقل ملكية قصر شانتيي للحكومة) مر على القصر العديد من الأسر كلها من فروع عائلة مونتمورنسي اشهرهم آن مونتمونسي، بوربون دي كوندي ثم آخر من سكن القصر دوق اومال-هنري اورليانز ابن آخر ملك فرنسي لويس فيليب. بعد وفاة دوق اومال اعطى القصر للدولة.

عام 1988 فتحت الحكومة القصر للزوار كمتحف وقصر تاريخي ويعتبر من أهم وأجمل المتاحف التاريخية وفية مخطوطات ونوادر كثير مهمة تُعد رقم 2 بعد اللوفر في ندرة المقتنيات، واللوح والمخطوطات. أكثر من اضافو وبنو وحسنو وطورو بالقصر، بوربون دي كوندي و دوق اومال.

في معلومة جميلة جدا، عارفين كريم الشانتيه تبع الحلويات، تم اختراعه وتصنيعه لأول مره بقصر شانتيي ثم انتشر بعد ذلك حول العالم.

عن القصر

روتين القصر اليومي من بداية ما تم فتحه للزوار(يزور القصر يوميا قرابة 500 الف زائر من جميع انحاء العالم)، تبدأ الحركة في القصر من الصباح يوميا يتم التشيك على الحدائق والأحواض والنوافير المحيطة بالقصر وعمل الصيانات اللازمة والى الآن بيستخدمو ادوات الصيانة والعناية القديمة يالي كانت تستخدم في القرن 18.

الحديقة صُممت على الطريقة الفرنسية من قبل الشهير أندريه لينوتروم، بطلب من الأمير دي كوندي وهي الحديقة المفضلة لأندرية من بين جميع الحدائق الي صممها. طبعا أتدمرت الحديقة وأجزاء منها خلال الثورة الفرنسية ثم تم إعادة بنائها عام 1818.

بوابة القلعة جدا مهيبة وجميلة وتخيلو ان على مدار مئة عام والى الآن تفتح البوابة بطريقة العهد القديم باليد بأداة مثل البكرة تنلف ثم ترتفع البوابة للأعلى.

يحتوي القصر على غرف كثير جدا وضخمة ذات جدران أرجوانية مغطاة بألواح خشبية، الأثاث مرصع بالأحجار الكريمة وبعضه من الذهب والفضة، الأرضيات من باركيه فرساي، تحتوي القاعات والغرف على اثاث من العصور الوسطى يتم ترميمه والعناية به على مدار الساعة.

يوجد الكثير من الزخارف الجميلة تزين جميع جدران واسقف القصر. يوجد في القصر بعض الغرف الخفية، ليست لزيارة الجمهورللموظفين فقط ويتم الوصول لها من درج خلفي كان مخصص لخدم المنزل. الغرف المعزولة يتم فيها ترميم واعادة بناء لمحتويات القصر عن طريق موظفين مختصين في الترميم.

يوجد في أسفل القصر (اتوقع مثل البدروم) مسرح ثم تم تحويله الى مكتبة فيها الكثير من اللوحات والكتب والمخطوطات النادرة تأتي بالمرتبة الثانية بعد اللوفر. تحتوي أكثر من ثلاثة الآف لوحة، الفين وخمسامئة نقش، الف وخمسامئة مخطوطة، ثلاثين الف مخطوطة للعرض. المكتبة تم بناؤها عام 1877 من قبل المهندس المعماري هونور دوما.

يوجد اسطبلات ومضامير للخيل من اعرق الإسطبلات والمضامير في العالم.